صورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لحذاء أحد رواد الفضاء داخل المحطة الدولية أثارت موجة واسعة من النقاش والتساؤلات القديمة المتجددة حول حقيقة الرحلات الفضائية البشرية، وتركز الجدل هذه المرة على مقارنة بين شكل الحذاء في الصورة الجديدة وآثار الأقدام الشهيرة التي التُقطت على سطح القمر خلال مهمة نيل آرمسترونج عام 1969.
وأبرز نشطاء مزاعم بأن أسفل الحذاء الذي يرتديه رائد الفضاء يبرو أملسا وعاديا وليس كما يتم تداوله من صور علامات أحذية رواد الفضاء وخصوصا تلك الصورة المشهورة لنيل آرمسترونغ وأول خطوة للإنسان على سطح القمر في علامة مخططة تركها حذائه على سطح القمر.
أوضحت شبكة CNN أن الصورة مثار الجدل مأخوذة من أرشيف وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، وتم نشرها على منصات رسمية تابعة لها وفي عروض علمية تعود إلى عام 2008.
وأكدت ناسا أن اللقطة توثق أحد رواد الفضاء أثناء تنفيذ أعمال صيانة روتينية لمعدات علمية داخل المحطة الدولية، وليست مرتبطة برحلات القمر.
ورغم ذلك، ما زالت الصورة تتصدر مواقع التواصل، حيث أعاد تداولها آلاف المستخدمين مرفقة بأسئلة وانتقادات، ما يعكس استمرار الانقسام بين من يشككون في إنجازات ناسا التاريخية، ومن يرون أن الأمر لا يتعدى اختلافًا تقنيًا في المعدات والزي الفضائي.
صورة حذاء رائد فضاء تشعل الجدل حول حقيقة الوصول إلى القمر
حيث قال عدد من المستخدمين إلى أن الحذاء الظاهر بالصورة يبدو أملس تماما وخاليًا من الأخاديد، بينما أظهرت صور الهبوط على القمر آثارًا واضحة ومخططة على التربة القمرية، وهو ما اعتبره البعض دليلًا جديدًا يدعم نظريات المؤامرة التي تشكك في صحة تلك البعثات.
في المقابل، رأى آخرون أن اختلاف التصميم أمر منطقي، حيث إن الأحذية المخصصة للعمل في المحطة الفضائية الدولية تختلف تماما عن تلك المصممة للمشي على سطح القمر، ما ينفي فكرة التناقض أو التلاعب.
تعرف علي : التكنولوجيا تتحول إلى معالج نفسي..«الذكاء الاصطناعي أنقذ حياتي»