حددت وزارة الأوقاف المصرية موضوع خطبة الجمعة القادمة 2 أغسطس 2024م بعنوان : مِنْ أَسْبَابِ الرِّزْقِ الخَفِيَّةِ (2) “التقوى”.
اقرأ ايضا : سورة الكهف مكتوبة كاملة بالتشكيل | كتابة وقراءة

أولًا : قضيةُ الأرزاقِ قضيةٌ مهمةٌ للغايةِ !!!
ثانيًا: اتقُوا اللهَ يرزقكُمُ اللهُ.
ثالثــــًا وأخيرًا:المعاصِي تمنعُ الأرزاقَ يا سادةٌ.
الهدف المراد توصيله إلى جمهور المسجد:
(ليس الهدف الحديث عن التقوى وحدها، وإنما الهدف الحديث عن التقوى باعتبارها سببًا خفيًّا ومهجورًا من أسباب الرزق، فالهدف هو طرق أبواب الرزق من مدخل التقوى).
الحمدُ للهِ القائلِ في محكمِ التنزيلِ: ﴿ وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴾ البقرة: 281، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لهُ، وَأشهدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، كان مِن دعاءِ النبيِّ ﷺ: « اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا (، وكانَ يَدعُو ﷺ: ( اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الهُدَى والتُّقَى والعَفافَ والغِنَى)، فاللهُمَّ صلِّ وسلِّمْ وزدْ وباركْ على النبيِّ المختارِ وعلى آلِهِ وصحبِهِ الأطهارِ وسلمْ تسليمًا كثيرًا إلى يومِ الدينِ. أمَّا بعدُ …..فأوصيكُم ونفسِي أيُّها الأخيارُ بتقوَى العزيزِ الغفارِ { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } (آل عمران :102).
عناصر الخطبة بشكل أخري :
1- بيان أن غرض الخطبة ليس الحديث عن التقوى وحدها، وإنما الحديث عنها باعتبارها سببًا خفيًّا ومهجورًا من أسباب الرزق.
2- ثمرات التقوى.
3- لا تغلق أبواب الرزق بالمعاصي والذنوب.
4- اتقوا الله يرزقكم الله.
5- نماذج من فتح اللهِ تعالى أبوابَ الرزق للمتقين.
الأدلة من القران الكريم والأحاديث :
أولًا: القرآن الكريم:
1- قوله تعالى: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ}.
2- قوله تعالى: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ}.
ثانيًا : الأحاديث :
1- «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى والتُّقَى والعَفَافَ وَالغِنَى».
2- أثر: «أَنَا اللهُ، إِذَا رَضِيتُ بَارَكْتُ، وَلَيْسَ لِبَرَكَتِي مُنْتهًى».
في نهاية الخطبة
تَوَكَّلتُ في رِزقي عَلى اللَهِ خالِقي * وَأَيقَنتُ أَنَّ اللَهَ لا شَــكَّ رازِقي
وَما يَكُ مِنْ رِزْقِي فَلَيسَ يَفوتَني * وَلَو كانَ في قاعِ البِحارِ العَوامِقِ
سَيَأتي بِهِ اللَهُ العَـظـيمُ بِـفَـضـلِـهِ * وَلَو لَم يَـكُن مِنِّي اللِسانُ بِناطِقِ
فَفي أَيِّ شَيءٍ تَذهَبُ النَفسُ حَسرَةً * وَقَد قَسَمَ الرَّحمَنُ رِزقَ الخَلائِقِ!
اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا مِنْ فَضْلِكَ العَظِيمِ
إِنَّكَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ
