بحيرة عين الحياة أحد مشروعات تلال الفسطاط
بعد أن تحولت من بؤرة عشوائية ممتلئة بالقمامة والحيوانات النافقة إلى مشهد جمالي يغازل العيون ويريح القلوب، حيث عملت المحافظة على تطوير منطقة عين الحياة المحيطة ببحيرة عين الصيرة وتطهير وتجميل البحيرة ذاتها بالتعاون مع وزارة الإسكان ووزارة السياحة.
وتمت خطة التطوير بإنشاء ممشى سياحى بكامل محيط البحيرة، بعد تدبيشها وتطهيرها بطول 2 كيلو متر ، إضافة إلى إنشاء مرسى للقوارب بالبحيرة ومسرح مكشوف ونافورة ، وفندق على مساحة 265 ألف متر مربع.
اقرأ أيضاً : ليه مصر بتبني العاصمة الإدارية الجديدة ؟ | Why Egypt Is Building a New Capital City
وتم عمل بعض المطاعم بتصميم مستوحى من طبيعة المكان التاريخية ويتناسق مع التطوير المنتظر في منطقة سور مجرى العيون ليتم تحويل المنطقة لتكون مزارا سياحيا هاما ، حيث روعي في المخطط التناسق مع القاهرة التاريخية كموقع تراث عالمي، ما يخلق مقصدا سياحيا تاريخيا استثنائيا، يشجع الأنشطة المختلطة التي تتناسب مع طبيعة المنطقة التاريخية.
المشروع تصل مساحته الإجمالية لنحو 265 ألف متر2؛ أي63 فدانًا، ويضم مشهد “آل طباطبا”، ومطاعم وكافيتريات، وقسم شرطة، وشرطة السياحة والآثار، ومسرحًا مفتوحًا، والمتحف القومي للحضارة، وأماكن انتظار سيارات، إلى جانب إقامة عدد من الفنادق.
المنطقة تغير وجهها كاملا وأصبحت مزارًا سياحيًا بعد أعمال التطوير غير المسبوقة التي تمت بها حيث تحولت من خرابة إلى جنة خضراء، وذلك بعد اقتراب الانتهاء من المشروع ، حيث ظهر محيط البحيرة بشكل جمالى رائع يعكس مدى اهتمام الدولة بتطوير المناطق العشوائية والاستفادة من الإمكانيات والمزايا الجغرافية بالعاصمة، والسعى نحو عودة المكانة التاريخية والحضارية لمحافظة القاهرة.

