خرج إبراهيم سعيد، في بث مباشر عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، يكشف عن حزنه واستيائه من تصرف بناته: «الخبطة جات من حد من دمي.. بناتي جوليا ولي لي هما اللي حبسوني، والناس بتتكلم إنهم صغيرين.. جوليا عندها 21 سنة ولي لي عندها 20 سنة».
وأضاف: «جوليا ولي لي أنا اللي عاملهم البطاقة.. فتخيل تطلع البطاقة الشخصية لبناتك وده يكون سبب أزمتك»، مضيفا: «أنا عايز أوصل رسالة لدار الإفتاء أو شيخ الأزهر، لو بناتك حبسوك أو سجنوك وراحوا شهدوا ضدك في المحكمة، ده عقابهم أي».
وتابع سعيد: «أنا مش عارف هتعامل مع بناتي أزاي بصراحة.. تخيل إن سبب سجني هما بناتي.. كان دايمًا بيتقال البنت حبيبة أبوها لا دلوقتي البنت بتسجن أبوها، هو ابتلاء، اللهم لا اعتراض، الحمد لله إنها جات فداء، وفي الأول والآخر هو قدر.. أنا كنت واثق إن ربنا هيقف جنبي لأني عمري ما ظلمت حد، حتى بناتي شافوا مني كل الخير والحب».
وجه إبراهيم سعيد، طلبا لدار الأوفتاء المصري: «عاوز أعرف من دار الإفتاء وشيخ الأزهر، أعمل أيه في أسرتي بعد اللي عملوه فيا؟ أدعيلهم ولا أدعي عليهم.. مينفعش حد يبعت فلوس لأولاده ويقولهم امضوا على الأكل واللبس اللي جبته، مش زعلانين وأنتم واقفين قدام القاضي وتشهدوا ضد أبوكم؟».