مجموعة قصص قبل النوم للكبار 2024

الأطفال يعشقون كثيرًا الاستماع للقصص قبل النوم، فإن القصص تتميز بأحداثها المشوقة والمثيرة، والأطفال يصبح لديهم شغف للاستماع لهذه القصص؛ للاستفادة من العبر والحكم التي توجد في كل قصة، ومن خلال موقع مصر-24  سنتعرف على مجموعة قصص قبل النوم للكبار.

مجموعة قصص قبل النوم للكبار 2024

 قصة الطفل الغاضب

كان يا ما كان في أحد الأيام كان هناك طفل دائم الغضب، فكلما يغضب يقوم بتكسير الأشياء من حوله ولم يعد بمقدوره السيطرة على أعصابه التالفة، فعندمحا رأه والده هكذا قرر التدخل قبل أن يتدمر طفله.

فقام ببناء سياج صغير له، واقترح عليه أنه كلما يغضب يحضر مسمارًا ويقوم بدقه في السياج؛ بدلاً من أن يقوم بتكسير الأشياء، وبالفعل كان كل يوم يدق لبمسامير حتى اكتشف أنه دق عددًا كبيرًا من المسامير خلال فترة قصيرة.

ولكن أصبح أهدى وقل غضبه أسبوع بعض الآخر؛ فعندما لاحظ والده الفرق قال له كلما تشعر بأنك تمكنت من السيطرة على غضبك قم بنزع مسمار من المسامير، وبالفعل بعد مرور أسبوعين قام الطفل بنزع أكثر من ألف مسمار.

فاكتشف أنه كان يغضب كثيرًا والتحكم في الغضب أفضل مئة مرة من فقد الأعصاب، ولكن عندما انتهى من نزع المسامير من السياج، أصبح مظهره غير لائق فطلب منه والده أن يقوم بإصلاحها، حتى تخلص الولد من غضبه تمامًا.

القصة الثانية : ذكاء الوزير وحكمة الإمبراطور

في سالف العصر والأوان كان هناك إمبراطور يحكم مدينة كبيرة للغاية ولديه كب ما تشتهيه الأنفس من خدم وحاشية، ولكنه كان دائمًا يحب اختبار رجال حاشيته ليتأكد من أنهم يمكن الاعتماد عليهم في الكثير من الأمور الخاصة بشؤون الدولة، ولكجنه كان يختبرهم بطريقة غير مباشرة، فكان يلقي فوازير وأسئلة صعبة لاختبار  قدرتهم على حل المشاكل، وفي يوم كان الإمبراطور يجتمع بهم في مجلسهن وسألهم أحد الأسئلة فكلما سأل أحد من أفراد حاشيته عن السؤال، لم يقومون بالرد عليهم، فردًا وراء فرد، إلا أن دخل عليهم أحد وزرائه المعروف عنه الحكمة والذكاء، فقال له يا مولاي: هل يمكنك أن تخبرني على السؤال الذي لم يجب عليه أحد، فقال له: أعداد الغرباان في  المدينة كم عددهم؟، فـأجابه الوزير الحكيم الذي يتسم بالذكاء أن عدد الغربان ستون ألفًا و خمسمائة و تسعة و تسعون من الغربان يا سيدي”، فتعجب الإمبراطور، وسأله كيف عرفت بأعدادهم: قال إن وجدت أعداد الغربان أقل من ذلك فلقد ذهب أهل القرية لزيارة أقاربهم، أما إذا وجدتهم أكثر من ذلك فهناك أشخاص حلوا ضيوفًا على المدينة.

القصة الثالثة : غدر المالك الشرعي

كان هناك رجل يمتلك مزرعة كبيرة وكان لديه بقرة تقدم له الحليب، وكل شيء فكان يأخذ حلفيبها ويبيعه في الأسواق، وفي أحد الأيام أصيبت البقرة بمرض شديد وأصبحت لم تنتج الحليب، فقرر مالك المزرعة طردها، ووجدها رجل آخر عالجها واستفاد من خيرها.هنتعلم من هذه القصة أن الغدر وعدم الاعتراف بالجميل من أسوأ الأشياء.

اترك تعليقاً