ملخص كتاب الرجال من المريخ، والنساء من الزهرة .. الجزء الأولملخص كتاب الرجال من المريخ، والنساء من الزهرة .. الجزء الأول

كتاب الرجال من المريخ النساء من الزهرة يعتبر من أشهر الكتب في العالم وأكثرها مبيعاً منذ تاريخ صدوره عام 1992، وقد  قام بتأليف الكتاب الطبيب النفسي الأمريكي جون غراي حيث تناول به المشاكل التي تحدث بين الرجل والمرأة نتيجة الاختلافات بينهم مستخدماً أسلوباً سلساً وواضحاً حتى يستطيع كل القراء على اختلاف ثقافاتهم من استيعابه، اليوم سنقدم لك عزيزي ملخص هذا الكتاب في عدة نقاط .

 كتاب الرجال من المريخ، والنساء من الزهرة

الموسوعة الحرة

اولا: النية الحسنة لا تكفي، مع الوقت يبدأ سحر الحب في التقهقر، وتكون الغلبة للحياة اليومية .

الحل الوحيد لهذا الأمر هو فهم الاختلافات الخفية للجنس الآخر، وقتها سنكون قادرين على بذل وقبول الحب الذي في قلوبنا بنجاح أكبر، وسنكتشف حلولا إبداعية نستطيع بواسطتها الحصول على ما نريد، والأهم من ذلك؛ سنستطيع أن نتعلم كيف نحب الأشخاص الذين نهتم بهم ونساندهم بشكل أفضل.

ثانيا :  السيد الخبير، ولجنة تحسين البيت

أكثر شكوى يعبر عنها الرجال من النساء هي أن النساء يحاولن دائما تغييرهم؛ فعندما تحب امرأة رجلًا تشعر أنها مسئولة عن معاونته ليتطور وتحاول مساعدته لتحسين طريقة عمله للأشياء، ومهما قاوم الرجل فإن المرأة لا تكف عن ذلك؛ فهي تظن أنها تُنميه، بينما هو يعتبر ذلك نوعًا من التحكم، وأنَّه ينبغي عليها أن تتقبَّله على ما هو عليه.

ثالثا :  أعظم الفروق بين الرجال والنساء: يذهب الرجال لكهوفهم، وتتحدث النساء

 كتاب الرجال من المريخ، والنساء من الزهرة

إذا نظرنا أولا إلى المريخ، فإن الرجل عندما يتضايق لا يتكلم أبدًا عما يضايقه. فهو لن يُثقل كاهل فرد آخر من أهل المريخ بمشكلته إلا إذا كان يحتاج المساعدة، وبالتالي لا بد أن يصبح هادئًا ويبدأ في الدخول إلى كهفه الخاص ليفكر في مشكلته ويجد لها حلا، وعندما يجد حلًا لمشكلته يشعر بتحسن ويخرج عن كهفه، وإذا لم يكن قادرًا على الوصول إلى حل فإنه يقوم بشيءٍ لينسى مشكلاته مثل قراءة الأخبار أو ممارسة لعبة حتى يستطيع تدريجيا أن يسترخي. والمرأة عادةً حينما يكون الرجل في كهفه تشعر بأنه يتجاهلها؛ فهي تتوقع أن يفتح الرجال صدورهم ويتحدثون عن كل مشكلاتهم كما تفعل النساء، وتشعر بألم حينما يدخل إلى كهفه ويتجاهلها. ولحل هذه المشكلة يجب على المرأة أن تتفهم طريقة الرجل في التعايش مع الضغط، وكذلك يجب على الرجل أن يحاول الاستماع لها إذا رغبت في الحديث في هذا الوقت، ولا يأخذ كلامها عن شعورها بالتجاهل على محمل شخصي.

رابعا : كيف تحفز الجنس الآخر

الرجال يُحفزون عندما يشعرون بأن هناك من يحتاج إليهم. وعندما يشعر الرجل بأنه غير مُحتاج إليه في إطار علاقة، يصبح – بالتدريج – سلبيا وأقل نشاطًا، ومع مرور الأيام يكون لديه القليل ليقدمه لشريكته، ومن ناحية أخرى عندما يشعر بأنه موثوق به إلى أقصى حد في أن يشبع حاجاتها ومُقدَّر حق قدره لجهوده، فسيبذُل المزيد من العطاء.

النساء مثل الأمواج:

المرأة مثل الموجة، حين تشعر بأنها محبوبة يصعد تقديرها لذاتها ويهبط في حركة تموجية؛ فعندما تشعر بالرضا حقًا ستصل إلى الذروة، ولكن بعد ذلك يمكن أن يتبدل مزاجها وتنكسر موجتها تَكَسُّرًا مؤقَّتًا حتى تصل إلى القاع، وبعد أن تصل إلى القاع سيتبدل مزاجها فجأة وتنكسر موجتها وستشعر مرة أخرى أنها راضية عن نفسها، وتبدأ موجتها آليا بالتحرك نحو الأعلى مرة أخرى. وعندما ترتفع موجة المرأة تشعر بأن لديها كمية وافرة من الحب لتبذلها، وحينما تنخفض تشعر بفراغها الداخلي وتحتاج إلى أن تغمر بالحب.

خامساً :  استكشاف حاجاتنا العاطفية المختلفة .. لِمَ ينتهي الرجال والنساء إلى عدم الرضا والاستياء؟

إن معظم حاجاتنا العاطفية المُعقدة يمكن تلخيصها في حاجتنا إلى الحب، ولكن الرجال والنساء مختلفون في تفسير ما يعبر عن هذا الحب، ولدي كل من الرجال والنساء ست حاجات حب فريدة كلها مهمة بقدر متساو تقريبا؛ فالرجال يحتاجون – في المقام الأول – إلى الثقة، التقبل، التقدير، الإعجاب، الاستحسان، والتشجيع. وتحتاج النساء – في المقام الأول – إلى الرعاية، التفهم، الاحترام، الإخلاص، التصديق، والتطمين.

ولا شك أن كل رجل وامرأة بحاجة الي كل أصناف الحب الإثني عشر، ولكن الأولويات لهذه الإحتياجات تختلف ما بين الرجل والمرأة، ويفشل الحب حينما يبذل كل طرف ما يُريده هو لا ما يُريده الآخر، فعلى سبيل المثال؛ تحاول المرأة أحيانا منح زوجها الكثير من الرعاية والتفهم بصورة آلية لأن هذا ما تحتاج إليه، وهي تظن أنها بذلك تقدم الدعم للرجل، بينما يبدو هذا الأمر للرجل كما أنها لا تثق به؛ فحاجته الأولية أن يُوثق به لا أن يرعى، وعندما لا يستجيب بطريقة إيجابية فهي لا تستطيع أن تفهم لماذا لا يقدر كل هذا الدعم؟! والرجل كذلك يمنح صنف الحب الخاص به الذي لا تحتاج إليه، ثم لا يفهم كذلك لماذا لا تُقدر هذا النوع من الدعم، وبالتالي يقعان في حلقة من الفشل في إشباع حاجات بعضهم البعض، وحل هذا الأمر بالتأكيد هو الإلمام التام باحتياجات الجنس الآخر، ومعرفة أصناف الحب التي يحتاجها.

اقرأ ايضا : قصص اطفال قبل النوم

اقرأ ايضا : علموا بناتكم 15 قاعدة مهمة 

اترك تعليقاً