ملخص كتاب الرجال من المريخ، والنساء من الزهرة .. الجزء الثانيملخص كتاب الرجال من المريخ، والنساء من الزهرة .. الجزء الثاني

كتاب الرجال من المريخ النساء من الزهرة يعتبر من أشهر الكتب في العالم وأكثرها مبيعاً منذ تاريخ صدوره عام 1992، وقد  قام بتأليف الكتاب الطبيب النفسي الأمريكي جون غراي حيث تناول به المشاكل التي تحدث بين الرجل والمرأة نتيجة الاختلافات بينهم مستخدماً أسلوباً سلساً وواضحاً حتى يستطيع كل القراء على اختلاف ثقافاتهم من استيعابه، اليوم سنقدم لك عزيزي ملخص هذا الكتاب في عدة نقاط .

 كتاب الرجال من المريخ، والنساء من الزهرة

الموسوعة الحرة

 كتاب الرجال من المريخ، والنساء من الزهرة .. الجزء الأول

سادسا : كيف تتفادى المجادلات؟ قاعدة أساسية: لا تجادل أبدًا

إن أحد أكثر التحديات صعوبة في علاقات الحب لدينا هو التعامل مع الاختلافات والخلافات، في الغالب حين يختلف الأزواج يمكن أن تتحول مناقشاتهم إلى مجادلات، ثم من دون سابق إنذار إلى معارك. وفجأة يتوقفون عن الحديث بشكل ودي ويبدأ بعضهم يجرح بعضًا بشكل آلي، يلومون ويشتكون ويتهمون.

كقاعدة أساسية: لا تجادل أبدًا، بدلًا من ذلك ناقش الحجج المؤيدة والحجج المناقضة لأمر ما، تفاوض حول ما تريد ولكن لا تجادل، بعض الأزواج يتجادلون طوال الوقت ويموت حبهم تدريجيًا، والبعض الآخر يكبتون مشاعرهم الصادقة من أجل تفادي الصراع والجدال كي لا يموت الحب، ولكن للأسف نتيجة لكبت مشاعرهم الحقيقية يفقدون الصلة بمشاعرهم الودية كذلك، النوع الأول يشن حربًا، والآخر يشن حربًا باردة، وكلاهما خطأ؛ فالأفضل للزوجين أن يُحدثا توازنًا بين هذين الطرفين؛ فإذا تذكرنا أننا من كواكب مختلفة وتمكنَّا من تطوير مهارات اتصال جيدة، يكون من الممكن تلافي المجادلات دون كبت المشاعر السلبية والأفكار والرغبات المتصارعة.

هناك أربع استراتيجيات رئيسية خاطئة يقوم بفعلها أغلب الناس عند الجدال، وبالتالي فالحل الأمثل للتعامل مع الجدال هو تجنب تلك الاستراتيجيات الأربعة، وهي كالتالي:

**القتال:** والمقصود بالقتال هو التحول إلى الموقف الهجومي، وهذا التصرف عادة يأتي من أهل المريخ (الرجال )؛ فهم يبدءون بإلقاء اللوم وإصدار حكم سلبي على شريكهم وانتقاده وجعله يبدو على خطأ، وعندما يتراجع شريكهم يفترضون أنهم قد انتصروا، ولكن الحقيقة أنهم خسروا.

**الهروب:** يأتي هذا الموقف أيضًا من المريخ، فلتفادي المواجهة ربما يعتزل أهل المريخ في كهوفهم ولا يعودون أبدًا، وهذا مثل الحرب الباردة؛ فهم لا يتكلمون وبالتالي لا شيء ينحل، وهناك ربح قصير الأجل وهو الشعور بالسلام (مؤقتا )، ولكن إذا لم يتم تناول الأمور ولم يتم الاستماع إلى المشاعر فإن الاستياء سيتعاظم، وعلى المدى الطويل سيفقدون الصلة بالمشاعر العاطفية الودية التي تجذبهم إلى بعض، ويميلون في العادة إلى زيادة جرعات العمل أو الأكل أو أشكال الإدمان الأخرى كطريقة لتخدير المشاعر المؤلمة التي لم يتم حلها.

**التظاهر:** ويأتي هذا الموقف على الأغلب من النساء، فلكي تتفادى الألم في أي مواجهة تتظاهر بأنه لا يوجد مشكلة، ومع الوقت تصبح مستاءة باضطراد؛ فهن دائمًا يعطين ولا يحصلن في المقابل على ما يحتجن إليه، وهذا الاستياء يؤدي إلى لجم التعبير الطبيعي عن الحب.

**التطويق:** يأتي هذا الموقف من الزهرة أيضًا؛ فأحيانا تطوق المرأة نفسها بالاستسلام بدلًا من المجادلة، وسيقبلن اللوم ويتحمَّلن مسئولية أي شيء يزعج شريكهم. إنهم – على المدى القصير – يخلقون ما يظهر أنه علاقات ودية وتدعيمية، ولكنهم ينتهون إلى فقد ذواتهم.

سابعا : إحراز النقاط مع الجنس الآخر.. هل كل هدية لها نفس القيمة؟

 يجب على الرجال الاستمرار في عمل الأشياء الصغيرة للمرأة، كذلك يجب عليها هي الأخرى أن تكون يقظة لتُقدر الأشياء الصغيرة التي يقوم بها من أجلها، بابتسامة وشكر تستطيع المرأة أن تجعل الرجل يشعر أنه سجل نقطة، وهذا التقدير يجعله يستمر في العطاء؛ لأنه يرى أنه قادر على أن يحدث تغييرًا، والرجال يتوقفون عن العطاء عندما يشعرون بأنهم عرضة للاستخفاف، والمرأة تحتاج إلى أن تجعله يعرف بأن ما يقوم به مُقدر حق قدره.

ثامنا :  كيف تطلب الدعم؟ وكيف تحصل عليه؟ خاصة للنساء؟

يجب أن تتدرب المرأة على الطلب بأسلوب صحيح للأشياء التي تحصل عليها الآن، والهدف من هذه الخطوة هو كسر حاجز الرفض الذي يكون عند بعض الرجال والذي تكون بسبب التعود على أن يُطلب منه دائما طلبات كبيرة؛ لذلك حينما تطلب منه المرأة أشياء اعتيادية يقوم بها بالفعل، مثل حمل الكراتين أو إصلاح شيءٍ بسيط، ثم تشكره، فإنه بذلك سيرغب في الاستجابة للطلبات إيجابيًا حين يستطيع، وبعد ذلك سيبدأ آليًا بتقديم دعمه.

تاسعا : المفترض أن نكون مختلفين

عندما تكون في المرة القادمة محبطًا من الجنس الآخر فتذكر أن الرجال من المريخ والنساء من الزهرة، حتى ولو لم تتذكر شيئًا آخر مما سبق؛ لأن تذكرك أنه من المفترض أن نكون مختلفين سيساعدك على أن تكون أكثر حبًا، وبتحريرك التدريجي لأحكامك السلبية ولومك وبطلبك لما تُريد بإلحاح، ستكون قادرًا على بناء علاقات المودة التي تريدها، وتحتاج إليها، وتستحقها.

اترك تعليقاً