الإفرازات خلال الحمل تختلف عن إفرازات الدورة الشهرية. في بداية الحمل، قد تلاحظين زيادة في الإفرازات المهبلية البيضاء أو الشفافة، وقد تكون ذات قوام كريمي. هذه الإفرازات تختلف عن إفرازات ما قبل الدورة التي قد تكون بنية أو وردية اللون نتيجة لتهيج عنق الرحم أو بقايا دم الدورة السابقة.
الفرق بين إفرازات أول الحمل والدورة الشهرية
يتمثل الفرق بين إفرازات أول الحمل والدورة الشهرية في كل من الآتي: تتميز الإفرازات المهبلية في أول الحمل بزيادة ملحوظة في كميتها، مع ظهورها في شكل كريمي أو لبني، وتكون ذات لون أبيض، وتحدث هذه الزيادة نتيجة زيادة إنتاج الإستروجين في أول الحمل، وتتميز كذلك بكثرتها قبل الموعد المفترض لنزول الحيض.
تزيد الإفرازات المهبلية بصورة واضحة وقت التبويض في حالة عدم حدوث حمل، ثم تعود لطبيعتها مرة أخرى قبل موعد الدورة الشهرية. قد تكون الإفرازات المهبلية قبل نزول الحيض مباشرةً، بنية أو وردية اللون.
الجدير بالعلم أن اللون الأساسي لإفرازات أول الحمل هي الإفرازات البيضاء اللبنية، وقد تظهر شفافة أحيانًا بها خطوط بيضاء. لكن هل يمكن الاعتماد على هذه الفروقات في شكل وطبيعة الإفرازات المهبلية للتأكد من حدوث حمل؟ في الواقع يعد ذلك أمرًا صعبًا إلى حدٍّ كبير، نظرًا لوجود اختلافات فسيولوجية بين طبيعة كل جسم وآخر، ولكن يمكن بالطبع اعتبارها علامة من علامات تأكيد حدوث الحمل في وجود عدد من الأعراض الأخرى.
أهمية معرفة الفرق بين إفرازات أول الحمل والدورة الشهرية
يرجع أهمية معرفة الفرق بين إفرازات أول الحمل والدورة الشهرية إلى عوامل نفسية تتراوح بين الشوق والرغبة الشديدة في حدوث الحمل، والخوف من حدوث الحمل في الوقت نفسه، مع وجوب الانتظار لأسبوعين كاملين من تاريخ التبويض، لتكون المرأة قادرة على إجراء اختبار الحمل المنزلي والتأكد من حدوث حمل.
هذان الأسبوعان يمثلان الفترة الزمنية التي تفصل بين حدوث التبويض وتخصيب البويضة، وبين زرع البويضة في جدار الرحم.
افضل تطبيق لتحسين مهارة النطق والاستماع فى اللغة الانجليزية